مجدي عثمان يكتب : من صميم مسؤولية الدولة الحفاظ على امن مواطنيها

رأي : سودان سوا

من أوجب واجبات الدولة الحفاظ على أمن البلاد داخليا وخارجيا مرتبطا بوجودها في ممارسة السيادة في الرقعة الجغرافيه (الإقليم )باستتباب الأمن داخل الإقليم بما تشرعه وتسنه من قوانين ولوائح ناظمة لسلوك الأفراد والمعاملات فيما بينهم واتجاه الدوله في الحقوق والواجبات وحمايه الدوله خارجيا مهددات تمس امنها و استقرارها في الوجود التي ينظمها القانون الدولي بكل فروعه .
الحاله التي تعيشها البلاد بعد نجاح الثوره والممارسه الخاطىه بين أطراف الوثيقه الدستوريه نتيجه الخروقات في الاتهامات المتبادلة بين الموقعين عليها الجانب العسكري والمدني وما جرى من أحداث جعلت البلاد تعيش حاله غياب وشلل تام لحكومه تدير البلاد في ظل حراك الشارع الذي لم يهدأ وغياب برنامج وطني يعيد الاستقرار بتوافق الفرقاء لتمضي الفتره الانتقاليه لانتخابات ديمقراطيه .
الوضع الأمني في البلاد كارثي نتيجه السيوله الامنيه التي تعيشها البلاد اصبح المواطن دون غطاء أمني يوفر له الامان في ممارسه حياته الطبيعيه أنها الفوضى القوي يأكل الضعيف أطلقوا يد الاجهزه الامنيه بمختلف مسمياتها واعاده سلطتها مما يتيح لها ممارسه مهامه وسلطاتها قبل فوات الاوان .
هناك مبادرات اقليميه ودوليه ووطنيه مطروحه على الساحه السياسيه .
ليتها تتوحد لإخراج البلاد من هذا المازق والتضحيه المواطن وكل يتشدق بالعمل لصالحه وهم أبعد من ذلك .
المبادرة السودانيه الوطنيه ارى أنها الأنسب لجمع الفرقاء نحو التوافق ومفتوحه بالالتحاق أو الاضافه .
فهي وثيقه توافقيه لاداره الفتره الانتقاليه
تعبر عن رؤى سياسيه مجتمعيه توافقيه متعدده لتجاوز الازمه وتحقيق الانتقال لحكم ديمقراطي مدني .
في تحديد المهام والسلطات وشكل الحكم الفيدرالي في الدوله والعلاقه بين العسكر والجانب المدني تمثل منصه وطنيه واعاده الثقه بين الأطراف والالتزام بالاتفاقيات ده تحتاج لمعالجات داخليه تقضي لسلام مجتمعي للمناطق التي شهدت تجازوبات واقتتال وسقوط ضحايا لاسيما الشرق في العداله الانتقاليه جبر الضرر وتمثيل اهل المصلحه لإرساء سلام دائم وعوده اللحمه البجاويه لسابق عهدتها وعوده الاداره الاهليه مصطفه كالجسد الواحد .
في تحقيق العمل المشترك كما فعلناه في سلام اسمرا انا واخي الناظر ترك والناظر مراد شيكيلي وسعاده الفريق فقراي والاستاذ نافع ابراهيم مع اخوتنا البجا حمله السلاح في القاهره وكان الطريق المؤدي لتوقيع اتفاق أسمرا .
نرجو اغتنام هذه المبادرة للخروج بالبلاد لبر الامان