جيلوجي ينتقد اردول والتلفزيون ووزارة المعادن بسبب الذهب

الخرطوم : سودان سوا
وزارة المعادن يجب أن توكل إدارتها للعلماء
لا الصحافة ولا أجهزة الإعلام و لا الساسة يعرفون لغةًالجيولوجيا فيثيرون الشكوك و الريب
الدكتور محمد أبوفاطمة الوزير الأسبق كفاءةعالمية علمًا و إدارة
كتب الخبير الفلكي المدير الأسبق الجيولوجيا و سودامين بالبحر الأحمر :
بحكم علاقتي التي أمتدت لأكثر من أربعين عامًا مع الناس و الأرض والجبال و البحر والمعدن، أكون متابعًا لحال الثروة المعدنية في البلد و الحال التي آلت و تؤول إليه ، أبتهج لمًا يبهجني و أغضب و أحتار لغير ذلك
إستمعت في الأسبوع المنصرم لعدة تصريحات بالقناة الرسمية للدولة ممثلة في التلفزيون القومي و الإذاعة القومية
، كلها تفتقر للمعرفة بمصطلحات الجيولوجيا و علم المعادن و الإتفاقيات الخاصة بالتعدين .
ففي سؤال مقدم برنامج المشهد للسيد وزير المعادن عن التداخل في مواقع الترخيص و المشاكل مع الأهالي ، لم يوفق السيد الوزير في توصيل المعلومة و هو كان يريد القول بالمصطلح ( خلو المنطقة من المنازعات) فراحت عليه وعلى مضيفه.
و في رده على ، ان روسيا تأخذ ذهب السودان ، قال الروس أهم شركة إسمها كوش ( وكل إنتاجها في الشهر 200 كيلو فقط)، قال ذلك بهذا الأسلوب و هو يحاول أن يقلل من شأن إنتاجها الذي لا يعني شيئا لدولة مثل روسيا فهو كله 200 كيلوجرام شهريًا. السيد الوزير لا يعلم ان الإنتاج لا يقدر بالشهر وإنما بالعام و ليته علمً أن هذا الإنتاج يعني متوسط 2.400 طن ذهب في العام و هو إنتاج معتبر.
ثم عاد الوزير في موضع آخر ليثني على الشركة التي قد يصل إنتاجها إلى 7 طن سنويًا.
مشيرا في ذات الوقت للشركة الكندية أوراكل التي ( يبلغ إحتياطيها كذا)، و هذا نفس كلام مبارك أردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية في لقاء بالتلفزيون إذ قال ( إحتياطي الشركة الكندية يبلغ 80 طن ذهب) و نشير إلى أن المستثمر يقيّم بإنتاجه لا بإحتياطيه و هذا من عدم الإلمام بحسابات المعدن الحساسة في الإخبار .
أخطر من ذلك ذكرهم سعر طن الذهب.
فالمتحدث للإذاعة ذكر أن طن الذهب يساوي3.500000$
و السيد الوزير ذكر أن إنتاج 6 أشهر بلغ طن واحد بقيمة 400 مليون دولار. و كرر مقدم البرنامج (4 مليار بالقديم).
إذا علمنا ان سعر أونصة الذهب =1497$
فيكون سعر الجرام 1497/28
ويكون سعر الطن
=1497/28*
1000000
=53,464,285.7
=54000000$
54 مليون دولار
أما سعر الطن بالجنيه السوداني=54000000*500
(و اعفوني من حسابها)
و في آخر تصريحات السيد أردول أنهم باعوا324 كيلوجرام ذهب بما يعادل 17000000$
و هذا هو الحساب الصحيح، فيكون سعرالطن بالدولار =53000000$
و من السهل التحويل للمقابل بالجنيه السودانى
ذكر تقرير للنزاهة الدولية نشر بصحيفة الجريدة السودانية بقلم صحفي نشره بالراكوبة وهو يتجه لتجريم النظام السابق لكنه نبه لأرقام وإستدلالات الإنتاج الذي تم بعد التغيير وهي معلومات من النزاهة و الجريدة سنطرحها للمواطن ليعرف الإنتاج الذي أخفته عنه حكومة الثورة حتى يعود الصائع لخزانة الوطن
إن أهمية المعادن و ثرواتها تقتضي أن يتولى أمرها العلماء و الكفاءات ذات الخبرةالعملية من أمثال الدكتور محمد أبو فاطمة العالم و الإداري الذي عرك المعدن فوق الأرض و تحت الأرض و في مشارق الأرض ومغاربها و هو الوحيد الذي يعرف أصول الإتفاقيات الدولية