عقب وصول مساعدات ضخمة للسودان ..تركيا : الصديق وقت الضيق ..

بقلم : محيي الدين شجر


بحضور وزير الاعلام السوداني المكلف جراهام عبد القادر والامين العام لجمعية الهلال الاحمر السوداني عائدة سيد عبد الله ووزير الصحة بافليم دارفور بابكر حمدين و السيدة يشم قوندودو جوبان اولو ، المستشار الأول والقائم باعمال السفارة التركية بالسودان
وعدد من مسؤولي الهلال الاحمر التركي والهلال الاحمر السوداني ومدير فرع الهلال الاحمر ببورت سودان اونور ابو علي محمود استقبلت جمعية الهلال الاحمر السوداني بالميناء الشمالي ببورت سودان باخرة مساعدات مقدمة من وزارة الداخلية التركية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) عبر  الهلال الاحمر التركي ..

وقالت السيدة يشم قوندودو جوبان اولو ، المستشار الأول والقائم باعمال السفارة التركية بالسودان ان المساعدات التركية تأتي في اطار الحب المتبادل والروابط القوية بين شعبي البلدين مشيرة الى ان السودان ساند شعب تركيا في كارثة الزلازل الذي ضرب تركيا في السادس من فبراير ٢٠٢٣م ..
وقالت : وصلت أخيرًا سفينة سارديس، التي تحمل مساعدات إنسانية ارسلت في 13 يوليو 2024 من قبل وزارة الداخلية التركية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) من ميناء مرسين إلى بورتسودان.
واضافت : نحن اليوم نقوم بتسليم مساعدات إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) مكونة من المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد النظافة الشخصية والملبوسات والأدوية والمستلزمات الطبية إلى جمعيه الهلال الأحمر السوداني.
وقالت : نحن نرى ان هذه مؤشرا على الحب المتبادل والروابط القوية بين شعبي البلدين.
بعد كارثة الزلزال التي اصابت بلادنا يوم 6 فبراير 2023، شعرنا بدعم إخوتنا السودانيين حيث تبرعت الدولة السودانية بالعديد من الخيام والبطاطين الشتوية  لإيواء ضحايا الزلزال في بلادنا، كما أرسلت فريق بحث وإنقاذ مجهز بأحدث المعدات إلى مدينة أديامان  وهي احدي المناطق التي تأثرت كثيرا بالزلزال
وقالت : امتلأت سفارتنا  في ذلك الوقت بأخوتنا السودانيين الذين أرادوا تقديم تعازيهم لنا.وقد شعرنا بمشاعر الحب الكبير الذي أبداه أخوتنا  السودانيين تجاه بلدنا والأمة التركية ،
وقالت : انطلاقاً من المثل التركي الذي يقول إن الصديق الحقيقي يظهر في  وقت الضيق، فقد سعينا  للتضامن مع أشقائنا السودانيين منذ بداية اندلاع الصراعات في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل 2023.
حيث ظلت سفارتنا  تواصل أنشطتها من مدينه بورتسودان و ربما  هي البعثة الدبلوماسية الوحيدة التي لديها طاقم كامل من الموظفين  وهذا مؤشر على هذا الدعم
وخلال الفترة الماضية اوصلنا  كل المساعدات كبيرة  أو صغيرة  لأشقائنا السودانيين ففي أغسطس العام الماضي، جلبت أربع طائرات عسكرية إمدادات طبية إلى بورتسودان مثل أدوية الكلى والسرطان، تبرعت بها المنظمات غير الحكومية التركية.
واضافت : جاءت الاوقاف الدينية التركية  إلى بورتسودان خلال شهر رمضان المبارك وقامت بتوزيع المساعدات الرمضانية، و قام الهلال الأحمر التركي و الاوقاف الدينية بتوزيع الأضاحي في عيد الأضحى الماضي
وفي مجال الصحة؛ يعمل مستشفى نيالا السوداني التركي للتدريب والأبحاث ، بعاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا، يقوم الموظفين السودانيين بتشغيله آلان وهو مؤسسة الرعاية الصحية الوحيدة التي تعمل بالمنطقة.
ومضت قائلة : بعد الاحداث التي جرت في 15 ابريل 2024 وأود أن أؤكد مرة أخرى أن بلادنا تراعي دائما الروابط التاريخية والدينية والثقافية في علاقاتها مع السودان، وتولي أهمية كبيرة لأمن السودان وسلامه استقراره
ونأمل أن يخرج السودان الذي مر بأحد أكبر التحديات في تاريخه من هذا التحدي الكبير بصورة أقوى.
ونامل أن تخفف المساعدات التي قدمتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) اليوم من معاناة أشقائنا السودانيين ولو قليلاً.
وبهذه المناسبة، وقبل أن أنهي كلامي، أود أن أشكر مرة أخرى الهلال الأحمر السوداني ووزارة الخارجية السودانية والهلال الأحمر التركي على جهودهم القيمه في إنجاز هذه المهمة ..
من جانبها قالت الامين العام لجمعية الهلال الاحمر السوداني عائدة سيد عبد الله نحن اليوم في استقبال باخرة مساعدات تركية عبارة عن مساعدات من الهلال الاحمر التركي للشعب السوداني ٢٤٠٠ طن مواد غذائية وملبس وادوات سكن توزع على ٨ ولايات منها سنار الخرطوم القضارف الشمالية ..
وقالت في تصريح لسودان سوا ان التدشين سيبدا اليوم حيث ستتحرك الشاحنات الى الولاية الشمالية وغدا ستتحرك الشاحتات الى القضارف و سنار
وقالت انه بنهاية هذا الشهر نكون قد قمنا بتوزيعها لكل الولايات الثمانية المستهدفة ..

وصلت أخيرًا سفينة سارديس، التي تحمل مساعدات إنسانية ارسلت في 13 يوليو 2024 من قبل وزارة الداخلية التركية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) من ميناء مرسين إلى بورتسودان.
ونحن اليوم نقوم بتسليم مساعدات إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) مكونة من المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد النظافة الشخصية والملبوسات والأدوية والمستلزمات الطبية إلى جمعيه الهلال الأحمر السوداني.
نحن نرى ان هذه مؤشرا على الحب المتبادل والروابط القوية بين شعبي البلدين.
بعد كارثة الزلزال التي اصابت بلادنا يوم 6 فبراير 2023، شعرنا بدعم إخوتنا السودانيين
حيث تبرعت الدولة السودانية بالعديد من الخيام والبطاطين الشتوية  لإيواء ضحايا الزلزال في بلادنا، كما أرسلت فريق بحث وإنقاذ مجهز بأحدث المعدات إلى مدينة أديامان  وهي احدي المناطق التي تأثرت كثيرا بالزلزال
و امتلأت سفارتنا  في ذلك الوقت بأخوتنا السودانيين الذين أرادوا تقديم تعازيهم لنا.
وقد شعرنا بمشاعر الحب الكبير الذي أبداه أخوتنا  السودانيين تجاه بلدنا والأمة التركية ،
وانطلاقاً من المثل التركي الذي يقول إن الصديق الحقيقي يظهر في  وقت الضيق، فقد سعينا  للتضامن مع أشقائنا السودانيين منذ بداية اندلاع الصراعات في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل 2023.
حيث
ظلت سفارتنا  تواصل أنشطتها من مدينه بورتسودان و ربما  هي البعثة الدبلوماسية الوحيدة التي لديها طاقم كامل من الموظفين  وهذا مؤشر على هذا الدعم
وخلال الفترة الماضية اوصلنا  كل المساعدات كبيرة  أو صغيرة  لأشقائنا السودانيين ففي أغسطس العام الماضي، جلبت أربع طائرات عسكرية إمدادات طبية إلى بورتسودان مثل أدوية الكلى والسرطان، تبرعت بها المنظمات غير الحكومية التركية.
كما جاءت الاوقاف الدينية التركية  إلى بورتسودان خلال شهر رمضان المبارك وقامت بتوزيع المساعدات الرمضانية، و قام الهلال الأحمر التركي و الاوقاف الدينية بتوزيع الأضاحي في عيد الأضحى الماضي
وفي مجال الصحة؛ يعمل مستشفى نيالا السوداني التركي للتدريب والأبحاث ، بعاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا، يقوم الموظفين السودانيين بتشغيله آلان وهو مؤسسة الرعاية الصحية الوحيدة التي تعمل بالمنطقة.
وبعد الاحداث التي جرت في 15 ابريل 2024 وأود أن أؤكد مرة أخرى أن بلادنا تراعي دائما الروابط التاريخية والدينية والثقافية في علاقاتها مع السودان، وتولي أهمية كبيرة لأمن السودان وسلامه استقراره
ونأمل أن يخرج السودان الذي مر بأحد أكبر التحديات في تاريخه من هذا التحدي الكبير بصورة أقوى.
ونامل أن تخفف المساعدات التي قدمتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) اليوم من معاناة أشقائنا السودانيين ولو قليلاً.
وبهذه المناسبة، وقبل أن أنهي كلامي، أود أن أشكر مرة أخرى الهلال الأحمر السوداني ووزارة الخارجية السودانية والهلال الأحمر التركي على جهودهم القيمه في إنجاز هذه المهمه.