محيي الدين شجر يكتب : الداخلية .. دعم حقيقي للمجهود الحربي في ظروف حرجة 

الداخلية : دعم حقيقي في ظروف حرجة

بقلم / محيي الدين شجر

حضرت اليوم مناسبة كبيرة للغاية واقول مناسبة كبيرة لانها تحمل في طياتها اهداف نبيلة وسامية في وقت حرج  تنطلق من مشاعر صادقة نحو المواطنين السودانيين و الجرحي والمصابين الذين يعانون من شح الادوية وعدم العلاج في كثير من المدن ..

وبما انها مناسبة كبيرة فانها بالتالي لابد ان تقترن بوزارة الداخلية وشرطة السودان .
ولكن ماهي تلك المناسبة الكبيرة والضخمة ..
اقول انها تدشين المرحلة ١٢ من دعم وزارة الداخلية للمجهود الحربي ..حيث اقيم التدشين بنادي الشرطة  بحضور وزير الداخلية اللواء شرطة معاش خليل باشا سايرين ومدير عام الشرطة الفريق اول خالد حسان محيي الدين ومدير عام الجمارك اللواء صلاح احمد ابراهيم …
وحينما تدشن المرحلة الثانية عشر من دعم وزارة الداخلية للمجهود الحربي فهذا يعني ان الوزارة قدمت قبل ذلك 11 دعما  وهذا عمل ضخم وكبير يحتاجه المجهود الحربي بشدة  وهو دعم حقيقي لا يشبه الدعومات (الخنفشارية) التي يتحدث بها البعض ولا اثر لها على ارض الواقع ..
ولقد اكد وزير الداخلية في كلمته ان دعم الوزارة للمجهود الحربي سيستمر ولن ينقطع من خلال دعم الجرحى والمصابين مبينا ان المرحلة ١٢ تشمل 30 طن من الادوية بقيمة مليار  وثلاثمائة مليون  جنيه سيتم توزيعها على المستشفيات بولايات الخرطوم والقضارف وسنار والنيل الأزرق بجانب تخصيص أدوية خاصة بدار العجزة والمسنين بمدينة شندى ودور الإيواء بولاية البحر الأحمر اضافة لمستشفى الجمارك ..

من جانبه قال اللواء شرطة صلاح احمد إبراهيم مدير عام قوات الجمارك المكلف، أن قوات الجمارك تعمل تحت مظلة وزارة الداخلية بتنسيق وتعاون في توفير الأدوية للمستشفيات التى تقدم العلاج لجرحى ومصابى معركة الكرامة وللمواطنين،منوهاً الى ان الجمارك تقوم بدورها في دعم الإقتصاد الوطنى،وأضاف ستظل الجمارك حضوراً في ميدان معركة الكرامة ضد المعتدين وستظل قوات الجمارك داعمة للمجهود الحربى من خلال مظلة وبوابة وزارة الداخلية.
من جانبه قال العقيد شرطة نميري عبد الله ان وزارة الداخلية مستمرة في دعم المجهود الحربي و هذه المرحلة سبقتها ١١ مرحلة غطت كل ولايات السودان سنار الجزيرة الدمازين كسلا القضارف البحر الاحمر
الفاشر والتي تم فيها اسقاط لمرتين بكميات ضخمة من الادوية حيث ساهمت في انفراج في الدواء مشيرا الى ان الادوية المقدمة ليست حكرا على الجرحى فقط بل يستفيد منها المواطنين المصابين في المستشقيات الشرطية والعسكرية .

وبلا شك فان ماتقدمه وزارة الداخلية في ميادين المعركة لهو عمل كبير يستحقون عليه الاشادة لان المعركة تنطلب توفير معينات لا تقل عن معينات الحرب من اسلحة وذخائر وبلا شك ان الاهتمام بالجرحى هو اولوية عند الحكومة ويبدإ الاهتمام من خلال توفير الادوية ..